في عالم التكنولوجيا الحديثة، لا يمكن تجاهل الصراع المستمر بين شركتي آبل وسامسونج على صدارة سوق الهواتف الذكية. وفي هذا المقال، سنقوم بمقارنة شاملة بين أحدث الهواتف الذكية من الشركتين، iPhone 16 وSamsung Galaxy S25. سنقوم بتحليل المواصفات التقنية والمميزات المتاحة في كل جهاز، بالإضافة إلى الفروقات بينهما التي قد تسهم في اتخاذ قرار الشراء المناسب. تابع القراءة لتتعرف على كل ما يجب معرفته قبل الاختيار بين هاتفي الآيفون 16 أو جالاكسي S25.
| iPhone 16 | Samsung Galaxy S25 | |
|---|---|---|
| الشاشة | 6.1″ OLED بدقة 2556×1179، تحديث ثابت 60 Hz | 6.2″ Dynamic AMOLED بدقة 2340×1080، تحديث متغير من 1-120 Hz |
| السطوع الأقصى | حتى ≈ 2000 nits حسب PhoneArena | شاشة قادرة على سطوع أعلى جدًا (وفق Tom’s Guide) |
| المعالج | Apple A18 (3 نانومتر) | Qualcomm Snapdragon 8 Elite “for Galaxy” (3 نانومتر) |
| الذاكرة العشوائية (RAM) | 8 GB | 12 GB |
| السعة التخزينية | 128 / 256 / 512 GB | 128 / 256 / 512 GB حسب نسخة الجهاز |
| الكاميرا الخلفية | كاميرا رئيسية 48MP + 12MP عدسة واسعة جدًا (ultrawide) | كاميرا ثلاثية: 50MP رئيسية + 12MP ultrawide + 10MP تلي-فتو ×3 تقريب بصري |
| الكاميرا الأمامية | 12 ميجا بكسل | 12 ميجا بكسل |
| البطارية | حوالي 3561 mAh حسب التقدير في المراجعات | 4000 mAh حسب المواصفات الرسمية |
| الشحن | شحن سلكي بسرعة ~20W، وشحن لاسلكي MagSafe / Qi2 حسب PhoneArena | شحن سلكي حتى 25W، وشحن لاسلكي حتى 15W (حسب نسخة) |
سامسونج جالكسي إس 25
Samsung Galaxy S25
أداء وكفاءة مُحسّنة بشكل كبير: من المتوقع أن يأتي بمعالج مُصنع بتقنية 3 نانومتر (مثل Snapdragon 8 Elite أو Exynos الأحدث). هذا يعني أداءً أسرع بكثير وكفاءة أعلى في استهلاك البطارية مقارنة بـ S24.
تكامل متقدم للذكاء الاصطناعي (Galaxy AI): سيأتي مع الجيل الثاني أو المُحسّن من ميزات Galaxy AI، مما يوفر أدوات تحرير صور أكثر قوة، ومساعدات شخصية أعمق، وقدرات ترجمة فورية متطورة.
ترقية محتملة للذاكرة العشوائية (RAM): هناك توقعات بأن ترفع سامسونج الذاكرة العشوائية للنسخة الأساسية إلى 12 جيجابايت (بدلاً من 8 جيجابايت)، مما يعزز سلاسة تعدد المهام ويحسن تجربة الألعاب.
تصميم أنحف وأخف وزنًا: يُتوقع أن يكون الجهاز أكثر نحافة وأخف وزنًا قليلاً من S24، مما يحسن من شعور الإمساك به واستخدامه لفترات طويلة.
تحسينات في الكاميرا عبر المعالجة: على الرغم من احتمال بقاء أرقام الميجابكسل كما هي (50 ميجابكسل)، فإن التحسينات ستأتي في مستشعر أفضل وتقنية معالجة الصور المُحسّنة (Computational Photography)، مما ينتج صوراً أوضح في ظروف الإضاءة الصعبة.
سرعة الشحن السلكي البطيئة (المتوقعة): من المتوقع أن تحافظ سامسونج على نفس سرعة الشحن السلكي التي تبلغ 25 واط للنسخة الأساسية، وهي سرعة تعتبر بطيئة مقارنة بالمنافسين الذين يقدمون 67 واط أو أكثر.
احتمال بقاء معالج Exynos في بعض الأسواق: قد تستمر سامسونج في سياسة تزويد بعض الأسواق العالمية (بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا) بمعالج Exynos بدلاً من Snapdragon، مما قد يؤدي إلى تفاوت في الأداء وكفاءة البطارية بين المناطق المختلفة.
عدم ترقية الكاميرا الرئيسية بشكل جذري: قد تظل مواصفات العدسات الأساسية (الرئيسية والعريضة والتقريب) قريبة جدًا من S24، مما يعني أن المستخدمين لن يروا قفزة نوعية كبيرة في التصوير ما لم ينتقلوا إلى نسخة Ultra.
ارتفاع محتمل في السعر: نظرًا للترقيات المتوقعة في المعالج وتقنية التصنيع (3 نانومتر)، من المحتمل أن يكون سعر إطلاق S25 أعلى قليلاً من سعر إطلاق S24.
عدم وجود شاحن في العلبة: من المتوقع أن تستمر سامسونج في عدم تضمين محول الشاحن (Adapter) في علبة البيع، مما يجبر المستخدمين الجدد على شرائه بشكل منفصل.
يقدم Samsung Galaxy S25 تجربة قوية تجمع بين الأداء العالي وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon Elite المخصص لسلسلة Galaxy، ما يمنحه سرعة ملحوظة وسلاسة في التنقل بين التطبيقات وتشغيل الألعاب الثقيلة دون تباطؤ. كما تأتي الذاكرة العشوائية الكبيرة لتضمن أداءً مستقراً حتى مع المهام المتعددة.
تأتي شاشة الهاتف من نوع Dynamic LTPO AMOLED 2X بحجم 6.2 بوصة، وتوفر ألوانًا غنية وسطوعًا عاليًا يجعل المشاهدة واضحة حتى في ضوء الشمس. يدعم الهاتف معدل تحديث متغير يصل إلى 120Hz، مما يمنح تجربة استخدام أكثر نعومة أثناء التصفح واللعب، مع الحفاظ على استهلاك منخفض للطاقة بفضل تقنية LTPO.
من ناحية الكاميرا، يقدم Galaxy S25 نظام تصوير ثلاثي محسّن، مع كاميرا رئيسية بجودة عالية وقدرات أفضل في التصوير الليلي وتثبيت الصورة. كما يدعم الهاتف ميزات تصوير تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الصور تلقائيًا وإزالة الضوضاء من الفيديوهات، ما يجعله خيارًا ممتازًا لعشاق التصوير والمحتوى.
يتميز الهاتف أيضًا بجودة تصنيع ممتازة، مع إطار قوي وزجاج حماية متين ودعم لمقاومة الماء والغبار بمعيار IP68. وتوفر البطارية أداءً جيدًا للاستخدام اليومي، مع دعم الشحن السريع والشحن اللاسلكي. كما يأتي الهاتف بواجهة One UI 7 الجديدة التي تضيف مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الترجمة الفورية، وتلخيص النصوص، وتحسين تجربة الكتابة والبحث.
ايفون 16
Apple iPhone 16
شريحة A-Series مُحسّنة وكفاءة أعلى: من المتوقع أن يأتي بشريحة A18 أو A19 الأحدث، مع التركيز على تحسينات كبيرة في الأداء العصبي (Neural Engine) لدعم ميزات الذكاء الاصطناعي (AI) الجديدة والمُكثفة التي تخطط أبل لطرحها.
تحسينات جذرية في الذكاء الاصطناعي (AI): من المرجح أن تكون ميزات الذكاء الاصطناعي هي النقطة المحورية. يُتوقع أن تقدم أبل ميزات AI متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي على الجهاز (On-device AI) لتحسين Siri، والمهام اليومية، ومعالجة الصور.
نظام كاميرا مُعاد تصميمه (للنسخة الأساسية): هناك تسريبات قوية تشير إلى أن أبل قد تغير تصميم مصفوفة الكاميرا الخلفية (ربما إلى ترتيب رأسي) لتمكين تسجيل فيديو مكاني (Spatial Video) ليتوافق مع نظارة Apple Vision Pro، بالإضافة إلى مستشعرات أفضل.
تحسينات في تقنية البطارية: يُتوقع أن يشهد iPhone 16 ترقية في تقنية البطارية لتحسين كثافة الطاقة، مما قد يؤدي إلى زيادة في سعة البطارية أو على الأقل تحسينات ملحوظة في عمر البطارية بفضل كفاءة الشريحة الجديدة.
أزرار جديدة مُخصصة (Action Button & Capture Button): يُتوقع أن يأتي الهاتف بـ "زر الإجراء" (Action Button) الذي كان مخصصًا لنسخ Pro سابقًا، بالإضافة إلى "زر الالتقاط" (Capture Button) الجديد والمخصص للتصوير والفيديو.
استمرار سرعات الشحن البطيئة: على الرغم من تحسين كفاءة البطارية، فمن غير المتوقع أن تقوم أبل بترقية سرعة الشحن السلكي بشكل كبير. قد تبقى عند حدود 27 واط أو أقل، وهي سرعات تعتبر بطيئة مقارنة بالمنافسين الذين يقدمون شحنًا فائق السرعة.
ارتفاع متوقع في السعر الأساسي: نظرًا للترقيات المتوقعة في شريحة المعالجة وميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، من المحتمل أن ترفع أبل سعر إطلاق النسخة الأساسية من iPhone 16.
استمرار معدل التحديث القياسي (60Hz): يُتوقع أن تحتفظ أبل بمعدل التحديث القياسي 60Hz لشاشة النسخة الأساسية، مع الإبقاء على تقنية ProMotion (معدل تحديث 120Hz التكيفي) حصرية لنسخ Pro و Pro Max.
عدم وجود شاحن في العلبة: من المؤكد تقريبًا أن أبل ستستمر في عدم تضمين محول الشاحن (Adapter) أو سماعات الأذن في علبة الهاتف، مما يزيد التكلفة الإجمالية على المستخدم الجديد.
ذاكرة وصول عشوائي (RAM) قد تكون محدودة مقارنة بالمنافسين: على الرغم من أن أبل قد ترفع الذاكرة العشوائية قليلاً، فمن المتوقع أن تبقى أقل من الهواتف الرائدة التي تعمل بنظام أندرويد (والتي قد تصل إلى 12 جيجابايت أو 16 جيجابايت)، وذلك بسبب تصميم نظام iOS الذي يدير الذاكرة بكفاءة مختلفة.
يقدم iPhone 16 تجربة محسّنة تعتمد على قوة معالج A18 الجديد، والذي يوفر أداءً أسرع وكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنة بالإصدارات السابقة. يعمل الهاتف بسلاسة تامة في التطبيقات الثقيلة والألعاب ذات الرسوميات العالية، مع تحسينات واضحة في المعالجة المبنية على الذكاء الاصطناعي لتقديم أداء أكثر ذكاءً واستجابة أسرع في مختلف المهام اليومية.
تأتي شاشة iPhone 16 بتقنية Super Retina XDR مع سطوع قوي وألوان دقيقة، ما يجعل تجربة المشاهدة ممتازة سواء في الفيديوهات أو الألعاب أو التصفح. كما يدعم الهاتف معدل تحديث أعلى في الطرازات الحديثة، ما يوفر سلاسة أكبر عند التنقل بين القوائم أو أثناء اللعب، إضافة إلى تحسينات في حماية العين وتقليل استهلاك البطارية.
من ناحية الكاميرا، يعتمد iPhone 16 على نظام تصوير متطور يقدم جودة صور أفضل في الإضاءة المنخفضة، وتركيزًا أسرع، وتفاصيل أكثر وضوحًا بفضل التحسينات في المستشعر ومعالجة الصور. كما يقدم الهاتف ميزات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تحسينات الفيديو، وتثبيت الصورة المتقدم، وخيارات جديدة في تصوير البورتريه والمعالجة الفورية للصور.
أما من حيث البنية والجودة، فيواصل الهاتف تقديم تصميم متين وأنيق مع تحسينات في مقاومة الخدوش والصدمات. يدعم الجهاز مقاومة الماء والغبار، إضافة إلى بطارية محسّنة تدوم أكثر مع دعم الشحن السريع واللاسلكي. كما يأتي iPhone 16 بنظام iOS الجديد الذي يقدم مجموعة من الميزات الذكية مثل أدوات التخصيص، والذكاء الشخصي المتطور، وتحسينات في الخصوصية والأمان.